الشراكة
تعتمد "بركة لشعوب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "على متدربي صناعة الأفلام والفِرَق ومنسقي التدريب والأشخاص ذوي التأثير والشركاء والجهات الراعية لنشر سريعًا عدد وأنواع مختلفة من مقاطع الفيديو اللازمة للوصول إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
في البداية، استخدم الرب يسوع وتلاميذه شفاههم وأقدامهم لنشر الأخبار السارة، والآن، يتم استخدام المطبوعات والفن والراديو والتلفزيون والإنترنت أيضًا لنشر الإنجيل.
يُعتبر موقع بركة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا مشروعًا مهمًا للغاية لأن الغالبية العظمى في العالم التي يصل عددها إلى أكثر من 400 مليون شخص الذين يتحدثون العربية يتواصلون ويدرسون ويشاركون المعلومات ويستمتعون بوسائل التسلية عبر وسائط الفيديو على هواتفهم الذكية، وليس من خلال الوسائط المطبوعة.نظرًا لهذا التحول من قراءة المواد المطبوعة إلى مشاهدة مقاطع الفيديو، يجب أن تصبح وسائط الفيديو وسيلة أساسية مهمة للكرازة والتلمذة والتضاعف، وجعلها عنصرًا أساسيًا لزيادة نسبة الثمر في الكرازة والتلمذة وتطوير القيادة سواء إن كانوا عبر الإنترنت أو على الأرض.
بالإضافة إلى كون استخدام وسائط الفيديو تعتبر طريقة جذابة للغاية وقابلة للمشاركة ومناسبة من حيث التكلفة والفعالية، فإن مشاركتها تستخدم طُرقًا مباشرة وغير عنيفة. فتقلل هذه الطريقة من ردود الأفعال الهجومية والعدوانية، التي تنتج عن طريق نشر الإنجيل التصادمية، مما يؤدي ذلك إلى زيادة نشر الإنجيل.
أي مؤمن أمين، لديه شخص يمكننا الرجوع له سوء أكان راعيًا أو قائد الخدمة، يحق له التقدم بطلب للحصول على تدريب صناعة الأفلام للشعوب غير الموصول لها.
خريجو الدورات التدريبية لصناعة الأفلام للشعوب غير الموصول لها عبر الإنترنت مدعوون للانضمام إلى مجتمع معسكر المبدعين عبر الإنترنت الذي يضم أكثر من 500 مبدع مسيحي. سيمكنهم ذلك من التواجد دائمًا في جماعة من المؤمنين، والتعلم، والتعاون في مشاريع بعضهم
البعض، والتي تشمل جميع جوانب صناعة الأفلام، والتصوير، والرسوم المتحركة، والرسم التوضيحي، وفنون الرسم، وما إلى ذلك.